هشام الدلفي

يبدو ان الايام القادمة سوف تحمل مفاجآت كثيرة بحق الاتحاد العراقي من افتعال المشاكل من قبل الاتحاد الاسيوي وارسالها للفيفا لكي نكون دائما في حرج.. وهذا ان دل على شيء  فأنه يدل على ان الارث القديم من الخضوع للاتحاد الاسيوي وقبول جميع القرارات ادى الى استضعافنا … لان تطور الكرة العراقية لا يعجب الاسيوي   ويعد شوكة في طريق المتربصين لكرتنا .

الاحداث التي طفت على السطح منذ مشاركتنا في كاس اسيا حيث بدأت المشاكل تتهافت.. فمرة استفسار بحق يونس محمود واخرى بحق جلال ومن ثم البحث عن مشكلة اعلامية مع مدرب منتخب الشباب عماد محمد فهذه الأمور يجب ان لا تمر مرور الكرام لأن القادم سيكون كالعاصفة لكرتنا وانا واثق ان هناك بعض ممن يساعدهم من الداخل مع الاسف لأنها مشكلة داخلية فما شأن الاتحاد الدولي فلو ارادوا ان يبحثوا فليسمعوا ما ردد من لاعبي الاردن في احتفالية اقاموها بعد مشاركتهم بكاس اسيا وفي  الملعب وامام الجميع ،لكن هناك من يقدم والاسيوي ينتظر لكي يكون العراق دائما تحت رحمة الاسيوي الذي يعد رئيسه من اكثر الاشخاص الذي دائما ما يظهر العداء تجاه العراق عبر القرارات المؤثرة ضدنا .

يجب على الاتحاد ان يكون حذرا في تصريحاته واعتراضاته لان كل شي محسوب ضد الاتحاد ، نحن لسنا مدافعين على الاشخاص ان كانوا في الاتحاد او المدربين او اللاعبين لكن هؤلاء عراقيين ويمثلوننا في المحافل ويجب ان يكون للاعلام صوت يرد على الاسيوي لان ما يحدث لم نسمع به من قبل استفسارات متابعة صفحات اللاعبين والمدربين على السوشيل ميديا وكاننا في مدرسة ومديرها الاسيوي ويحاسبنا كالاطفال .

الانتباه لان هناك من بالداخل يحاول ايصال كل شاردة وواردة تجاه اللاعبين والاتحاد والمدربين وهذا لا يمكن ضبطه وما نعانيه من قبل ولا نستطيع ايقافهم لذلك تصفيات كاس العالم تجري والاتحاد الاسيوي ينتظر اي شي كي يعدل عن قرار الحظر وهذا وارد جدا بوجود رئيسه وسطوته على الاتحاد الدولي فعلينا الانتباه من المؤامرات التي تحاك ضد كرتنا .

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *