متى نصبح اقوياء؟
هشام الدلفي
يبدو ان الخبايا الموضوعة في اجندة الاتحاد الاسيوي تجاه كرتنا لم تتوقف فهذا المسلسل كان على اجزاء… بدأ منذ عام 2003 والى الآن.. كان الوضع العراقي الامني والبنى التحتية وكثير من مقومات النجاح في اقامة البطولات واللعب على ارضنا صعبا… لكن منذ ما يقارب 3 سنوات قام العراق بثورة عمرانية يشهد لها العالم اجمعه في المجال الامني والبنى التحتية وكان ختامها بطولة خليجي 25 وما قدمه العراق من نسخة ابهرت العالم وليس فقط اسيا وكونها جاءت بعد كاس العالم وكيف كان التنظيم جميلا في كل شيء .
متى يصبح العراق قويا؟ ومتى يثق الاتحاد الاسيوي بأننا لسنا ضعفاء. فقدوم وفود لزيارة المنشأت الرياضية للملاعب والبحث عن كل كبيرة وصغيرة لكي يجدونا في موقف الضعف وارضاء من يعتقد بان العراق يجب ان يبقى تحت الضغط .
فهل يفعل الاتحاد الاسيوي مع دول مثل السعودية وقطر والامارات وعمان والكويت والبحرين والاردن وايران وجميع الدول المجاورة ما يفعله مع العراق من تدقيق ؟ اما الطامة الكبرى فهي في دول شرق اسيا ودول مثل الفلبين ومنيمار وكمبوديا وسيرلانكا وغيرها من الدول التي ملاعبها عبارة عن ساحات لا توجد فيها اي شرط من شروط الاتحاد الاسيوي ورغم ذلك يأتون للعراق ويطبقون عليه شروط السلامة فهذا لا يقبله عقل ولا منطق…
هذا المسلسل لن ينتهي.. لكن في المستقبل اذا صوت اتحادنا للرئيس الحالي او للمسؤولين الاخرين فلن نسكت.. لأنهم دائما يحاولون قتل فرحتنا في الفوز في اي بطولة.. فبعد تأهلنا مباشرة ارسل الاتحاد الاسيوي سمومه الى العراق بعقوبات بالجملة بكل من تفوه عنهم بسبب ظلمهم للعراق في كاس اسيا 2023 في قطر.. فمن هنا يجب على رئيس الاتحاد ان يضع خصومة الاسيوي للعراق في حسبانه وان يكون صوت العراق ضدهم في اي محاولة لازالتهم من منصبهم الذي اصبح سيفا مسلطا على رقابنا .