هشام الدلفي

البعض يتساءل لماذا هذا العنوان الغريب فأقول.. بعد حسمنا للمجموعة وتصدرنا فيها وبجدارة للوصول الى المرحلة الاخيرة للتصفيات فإننا وبصراحة ولما عانينا منه سابقا في جميع التصفيات لكاس العالم اذا  وقعنا بمجموعة تضم منتخبات عربية يكون فيها كل شيء صعب.. اللعب في أرضنا والحكام وكثير من الاشكاليات تكون حجر عثرة امام منتخباتنا .

هناك هواجس من المنتخبات العربية وهذا لايعني اننا نتحدث بسوء عنهم ولكن حساسية اللعب مع منتخبنا دائما تكون حاضرة فالتجارب الكثيرة التي مر بها منتخبنا منذ نهاية السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات الى يومنا هذا ونحن نعاني من اغلب المنتخبات العربية ، وهذا ما نخشاه فاللعب على ارضنا سيقابل بالاعتراضات اذا وقع اكثر من منتخب عربي معنا في نفس المجموعة وكذلك مسألة الحكام والخوف من الظلم التحكيمي وهذا انعكس حتى على بقية المنتخبات فالمنتخب الياباني والاسترالي سمعنا أنهما يعترضان على اللعب في العراق .

جرى ما جرى من الاتحادات السابقة والمواقف الضعيفة كانت دائما هي التي تقبل بشروط المنتخبات الاخرى وخاصة العربية ، ولكن … الآن بدأت الامور تتحسن وهذا ما نعول عليه .. ان نكون من المنتخبات التي تستغل الارض والجمهور كي نحسم جميع المباريات على ارضنا وهذا يتطلب الاستعداد من الان من قبل الاتحاد وخاصة تقديم تنظيم عالي المستوى في مباراتنا الاخيرة مع فيتنام كي لا يكون هناك  اي مبرر يجعلنا نلعب خارج اراضينا وخاصة هناك من يبحث عن اي خلل امني حتى لو كان في اخر  نقطة في العراق لأننا بصراحة اذا لم نكن في ارضنا ستكون المهمة صعبة ونتمنى ان نكون مع منتخبات الشرق الاسيوي كي نتخلص من المنغصات التي تضع امام منتخبنا وهذا يحتاج عملا جبارا من الاتحاد ومن الان.. ان يكون كل شيء جاهز لخوض غمار التصفيات النهائية لكاس العالم 2026 .

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *