امام انظار اتحاد كرة القدم …ليس دعاية اعلامية لاي شخص ذكر اسمه

( إن سبورت ) تطرح وجهة نظرها لانشاء لجنة طوارئ لانقاذ المنتخب الوطني من المازق
ليس لدينا اي صلة بالاسماء لا من قريب ولا بعيد ولعل البعض قد يرفض مما طرحنا اسمه
ما شاهدناه من انهيار في الشارع الرياضي العراقي جعلنا نتصدى لهذه المبادرة عسى ان تكون خير لمنتخبنا
كتب رئيس التحرير
ايمانا منا ومن دوافع وطنية وحبنا لمنتخبنا وانقاذ ما يمكن انقاذه نطرح رأي جريدة (إن سبورت ) امام اتحاد كرة القدم لكي نبدأ بالاستعداد وترشيح ما يطرح خلال فترة التصفيات والتخلص من الورطة التي وضعنا فيها المدرب الاسباني كساس عبر اختياره لتشكيلة لا تمت للواقع بصلة ولم يفهم اللاعب العراقي الى الان وهو مصر على الوقوع في نفس الخطأ وهذا مايجعل الجميع متوتر ننشر اسماء كالجنة طوارئ ونحن لسنا اوصياء على احد لكن الدافع الوطني هو من يجعلنا نضع هذه الاسماء امامكم والله من وراء القصد والجميع يعلم باننا نتمنى ان يكون لدينا مدرب على مستوى عالمي لكن كساس وضعنا في عنق الزجاج ولايمكن ان نختار مدرب فالعقد الجزائي لكساس يكسر الظهر والجميع يعلم بان الاتحاد يعاني من ازمة مالية رغم الحكومة لم تقصر برعاية دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي لم يبخل مع المنتخب والاتحاد بشيء …
اختيار الكابتن عبد الغني شهد كمدرب للمنتخب الوطني لما له خبرة في هكذا مناسبات وله تجربة مهمة في الاولمبياد وكيف خرج بالعراق من هكذا معترك ونحن نعلم بان هكذا مدرب حازم وشخصية قوية يمكن ان تكون المبارايتين الاخيرتين هي المفتاح للوصول الى كاس العالم .
وبخصوص من يساعده فالكابتن عباس عبيد فالرجل عمل مدرب مع المنتخبات والاندية ولديه رؤية واضحة عن اللاعب العراقي وكيفية التعامل معه وهو لديه خبرة عن اللاعب الكوري لما له من تجربة احترافية كبيرة وناجحة .
اما من يساعده ايضا فاختيار الكابتن عماد محمد كونه اشرف على مفاتيح الفريق للاعبين الصغار وهو يعد الحلقة التي تجمع بين اللاعبين وخبرة جيدة لما له من معرفة باللاعبين الشباب.
فالخيار الثالث كمساعد ثاني هو اللاعب الدولي السابق نشأت اكرم الذي تكلم في صراحة وهو يعلم بان المدرب كساس اخطاء كثير بالتوظيف والرجل كان يتحدث بصراحة وبدون مجاملات وهو غني عن التعريف في موضوع التحليل للمباريات وينفع منتخبنا .
وبخصوص حراسة المرمى الكابتن ابراهيم سالم حارس دولي واشرف على الكثير من اللاعبين في المنتخبات والاندية ولديه تجربة ممتازه تؤهله بان يكون ممن لديهم حظوة بالتاهل لمنتخبنا في اخر المشوار .
وبخصوص التحليل فوجود الكابتن صفوان عبد الغني عبر ما يقدمه عبر البرامج والتحليل للمباريات لمنتخبنا وكيفية طريقة اللعب والاسلوب المناسب وتحديد الخلل لدينا وللخصوم فسيكون مكمل لهؤلاء الذين يغلب عليهم طابع الشباب ومعرفة اللاعبين العراقين في الدوري والمحترفين .