جوارديولا: لا نفكر في الانتقام.. ونريد أن نكون مثل الريال وبرشلونة

جريدة ان سبورت- وكالات

أكد الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي أن فريقه لم يأت إلى مدريد من أجل الانتقام.

ويحل مانشستر سيتي ضيفًا على ريال مدريد، غدًا الثلاثاء، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتأهل ريال مدريد للمباراة النهائية العام الماضي، بعد تحقيق فوز درامي على مانشستر سيتي، حيث فاز الفريق الإنجليزي ذهابًا 4-3، ثم تقدم إيابا بهدف، قبل أن يهزمه الميرنجي 3-1 في آخر الدقائق.

وقال جوارديولا، في المؤتمر الصحفي للمباراة: “العام الماضي كان صعبًا، بالطبع، لعبنا مباراة استثنائية في الذهاب، ومباراة أخرى جيدة جدًا في الإياب، فاز ريال مدريد علينا، ونهنئهم، والآن نحن هنا مرة أخرى”.

وأضاف: “لسنا بحاجة لحوافز إضافية، ما حدث سابقا أصبح من الماضي، ولسنا هنا لنتقم. سنفوز بدوري الأبطال بشرط مواصلة القتال”.

وتابع: “حضّرنا جيدا في الموسم الماضي، الفريق يملك 80 أو 90% من قوام الموسم الماضي، وكل شيء سيحسم في الإياب”.

وأكمل: “مثل العام الماضي، نقاتل من أجل لقب البريميرليج، ونطمح للفوز بالكأس ودوري الأبطال”.

وواصل: “عليك أن تهزم ريال مدريد لأنهم الأفضل في هذه المسابقة إلى حد بعيد، في الآونة الأخيرة شاهدت مباراتي العام الماضي مرة أخرى، وأعتقد أننا قدمنا أداء استثنائيا، لكن لم نفز، ولهذا السبب نحن هنا اليوم”.

وأردف: “في كل عام، كنا نظن أننا سنفوز بدوري الأبطال، لا أرغب في أن يكون لدي فريق يفوز بدوري أبطال أوروبا وينساه، نريد دائمًا أن نكون مثل ريال مدريد أو برشلونة”.

وزاد: “أنا من مشجعي برشلونة، وقد قاموا بعمل مهم للغاية للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، وهذا ما نبحث عنه”.

وأوضح جوارديولا: “بعد الدوري الإنجليزي، الهدف هو دوري أبطال أوروبا، لكن لا يمكننا أن نتصرف بجنون، سنحاول تقديم أداء جيد في بيئة خاصة”.

وزاد: “لا أعرف إلى أي مدى يكون العامل النفسي مهمًا. سنبدأ غدًا الحديث عن ريال مدريد بمزيد من التفصيل وسنحاول القيام بالأشياء على أفضل وجه ممكن”

وعن أخطر عناصر ريال مدريد، قال: “لقد زادت خبرات فينيسيوس، ويستطيع بموهبته أن يحسم هذه المباريات”.

واستطرد: “سنخوض مباراة الإياب على أرضنا، لذا، فإننا نتمتع بميزة خوض الوقت الإضافي على ملعبنا”.

وختم: “لقد جئت إلى هذا الملعب عدة مرات، كلاعب ومدرب، لقد فزت وخسرت، لكني لا أعرف ما الذي سيحدث هذه المرة”.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *