رسمياً.. نهاية قصة ميسي وباريس سان جيرمان

جريدة ان سبورت- وكالات

أعلن مدرب فريق باريس سان جيرمان، كريستوف غالتييه، يوم الخميس، رحيل نجمه ليونيل ميسي عن الفريق بنهاية الموسم الحالي.وسيخوض أفضل لاعب في نهائيات كأس العالم 2022 مباراته الأخيرة مع النادي الباريسي على استاد “بارك دي فرانس” بعد غدٍ السبت أمام نادي كليرمو.وفي المؤتمر الصحفي للمباراة قال غالتييه “حظيت بامتياز تدريب أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، ستكون آخر مباراة له في بارك دي فرانس، وأتمنى أن ينال أفضل استقبال”.

ودافع المدرب الفرنسي عن ميسي، الذي تهاجمه جماهير باريس سان جيرمان منذ انتهاء مونديال قطر 2022، قائلاً “لقد كان عنصراً مهماً وفاعلاً طوال الموسم الجاري، والانتقادات التي تعرّض لها غير مبررة”.وأضاف “لقد عشنا موسماً استثنائياً، أقيم كأس العالم في منتصفه، ومع ذلك سجل ميسي 21 هدفاً وقدم 20 تمريرة حاسمة، ما يبرهن على بصمته مع الفريق”.

وأتم غالتيه “لقد كان شرف كبير لي العمل مع ميسي طوال الموسم”.

وينتهي تعاقد ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان في 30 حزيران/ يونيو الجاري.

وقبل إعلان رحيله، قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه باريس سان جيرمان للتتويج بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، وأصبح في نفس الوقت الهداف التاريخي للدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، متقدماً بفارق هدف على البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وسجل ميسي هدف التقدم لباريس سان جيرمان ضد ستراسبورغ السبت 27 أيار/ مايو 2023، قبل أن يدرك الفريق المضيف التعادل، دون أن يمنع ذلك الفريق الباريسي من ضمان التتويج بلقب الدوري للمرة الـ11 والانفراد بالرقم القياسي.

وقبل جولة واحدة من النهاية رفع سان جيرمان رصيده إلى 85 نقطة متقدماً بأربع نقاط على لانس ثاني الترتيب الذي انتصر 3-0 على أجاكسيو ليضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل لأول مرة في 21 عاماً.

ويحيط الغموض بوجهة النجم الأرجنتيني بعد انتهاء منافسات الموسم الجاري 2022-2023، وهو ملف يحظى باهتمام كبير في الصحافة الأرجنتينية والإسبانية، وتحديداً الكتالونية.

ووفق العديد من التقارير، فإن ميسي أمام ثلاث وجهات، هي: العودة إلى برشلونة، أو اللحاق بمنافسه الأزلي كريستيانو رونالدو إلى المملكة العربية السعودية من بوابة الهلال، أو السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعب في صفوف إنتر ميامي.

لكن رغبة ميسي الأولى هي البقاء في أوروبا والتنافس على أعلى مستوى، وهو الأمر الذي يرجّح عودته إلى برشلونة في المقام الأول، لكن قبل ذلك يتعين على “البلوغرانا” حل أزماته المالية والإدارية مع رابطة الدوري الإسباني.