قراءة سريعة في نشأة الركبي في العالم والعراق.

جريدة ان سبورت- خاص

نسبة لانتشار لعبة الركبي في عديد من دول العالم وأصبحت من بين الألعاب الأولمبية ولأنها بدأت بالانتشار في العراق باعتبار ان الشباب العراقي عاشق لممارسة الرياضة بمختلف ألوانها، ولكي نسلط الضوء على لعبة حديثة العهد في العراق وكيف بدأت ومن مارسها وكيف تأسس إتحادها الوطني وأين تمارس وما هي قوانينها حيث تشكلت لجنة تأسيسية للعبة في العراق بشكل رسمي وتمت الموافقات الأصولية على تأسيسها من قبل الاتحاد الدولي للركبي الذي وافق على إنضمام العراق بضمن منتخبات الاتحاد الآسيوي وهذا ما جعل اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية توافق على إنبثاق الاتحاد العراقي الوطني للركبي وحث المعنيين على تأسيسه ليكون من ضمن الاتحادات الأولمبية العراقية.
وهنا سعى الدكتور فريق عبد الله هزاع ومجموعة من زملائه الذين عملوا معه في تشكيل عدة فرق وإقامة عدة بطولات في العام 2017 ثم عملوا بشكل هيئة تأسيسة منذ العام 2019 ومن ثم تشكيل هيئة عامة لتخوض إنتخابات تشكيل أول هيئة إدارية للاتحاد لاختيار رئيس وأعضاء لهيئة إدارية وتم إنتخاب الدكتور فريق رئيسا ً للاتحاد حيث تم الاعتراف الرسمي به كاتحاد في العام 2022.
تعود أصول اتحاد الركبي إلى أسلوب لعب كرة القدم في مدرسة الركبي في إنكلترا قبل نحو 170 عاماً وهي واحدة من أسرع الرياضات نمواً في العالم وأُنشئت القواعد الأولى للعبة في العام 1845م.
رياضة الركبي مشهورة في العديد من بلدان العالم وأندرجت تحت بند ألعاب كرة القدم في بداياتها، ففي عام 1871 إجتمعت الأندية الانكليزية لتشكيل اتحاد كرة القدم الركبي (RFU) وفي عام 1892 تم تشكيل إتحاد كرة القدم في الركبي الشمالية (اتحاد الشمال)، إلا أن سلطات اتحاد الركبي أصدرت عقوبات ضد الأندية واللاعبين والمسؤولين المشاركين في التنظيم الجديد.
بعد الانشقاق كونت الأندية المنفصلة لجنة تسمى (دوري الركبي) و (إتحاد الركبي)، حيث إنتشرت لعبة الركبي بسرعة من أصولها النخبوية في إنكلترا وإسكتلندا وإيرلندا إلى رجال الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة في شمال إنكلترا .
وفي ثمانينيات القرن التاسع عشر قاومت RFU بشدة الاحتراف ومسابقات الكؤوس والبطولات على الرغم من بدء رياضة الركبي الدولية بين إنكلترا واسكتلندا، ثم بدأت إيرلندا لعب الركبي في العام 1875 وفي 1877 شكلت وإسكتلندا الفرق الوطنية الثلاثة ما أصبح يعرف باسم (الأمم الأم) للعبة الركبي تحديداً.
وبشكل ملحوظ بقيت مباريات الركبي للنادي مخصصة في إنكلترا حتى العقود الأخيرة من القرن العشرين، ونتيجة لذلك أخذت المباريات الدولية على معنى خاص.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *