الميناء “يأسف” لعقوبات لجنة الانضباط “الظالمة” وتحرك للاستئناف

جريدة ان سبورت – خاص

عبرت إدارة نادي الميناء الرياضي، يوم الأربعاء، عن أسفها للعقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط بحق النادي ووصفتها بـ”الظالمة”.

وذكر بيان لإدارة النادي ورد لوكالة  ان سبورت ، “تابعنا وبكل اسف ما صدر من عقوبات ظالمة بحق نادينا وجماهيرنا، وعلى ما يبدو أن صدارتنا للمجموعة أثارت حفيظة البعض، ومما تقدم سنلتزم بالطرق القانونية ونستأنف ضد القرار المجحف لإعادة حق النادي وجماهيرنا ولكل حادث حديث”.

وأشار البيان الى “معاقبة عادل ناصر، نائب رئيس نادي الميناء، بالحرمان من مرافقة الفريق ودخول الملاعب لمدة سنتين استناداً لأحكام المادة 9 فقرة 10 من لائحة الانضباط، كما تم معاقبة علي فاضل، مشرف فريق نادي الميناء، بالحرمان من مرافقة الفريق ودخول الملاعب لمدة سنتين استناداً لأحكام المادة 52 فقرة 4 من لائحة الانضباط”.

وتضمن القرار ايضاً، “حرمان جماهير نادي الميناء من دخول الملاعب ومرافقة فريقهم إلى نهاية الموسم استناداً للمادة 5 فقرة ب وبدلالة المادة 67 فقرة 4 ( أ.ت.ح ) من لائحةِ الانضباط، إضافة الى معاقبة النادي بغرامة مالية قدرها 10 ملايين دينار استناداً للمادة 4/67/ب، وبدلالة المادة 2/51”.

كما تم معاقبة محمد عبد الصاحب ناصر، مساعد مدرب نادي الكوفة، بالحرمان من مرافقة الفريق ودخول الملاعب لمدة سنتين استناداً لأحكام المادة 52 فقرة 6 من لائحةِ الانضباط.

وجاءت العقوبات على خلفية الأحداث التي جرت في مباراةِ فريقي الكوفة والميناء ضمن منافساتِ دوري الدرجة الأولى على أديم ملعب النجف بتاريخ 2023/4/5 وانتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين , وبعد الاطلاع على كل الأوليات ومقاطع الفيديو التي تثبت حالة الاعتداء على الطاقم التحكيميّ، حيث كان هناك تجاوز على حكم المباراة بالسب والشتم من قبل محمد عبد الصاحب ثامر، مساعد مدرب فريق الكوفة، كما تهجم على الطاقم التحكيمي وهددهم ودخل إلى ساحةِ اللعب، ما اضطر الحكم لطرده.

وعند نهاية المباراة تهجم عادل ناصر شكرون، نائب رئيس فريق الميناء، على حكم المباراة بالسب والشتم ومحاولة الضرب، كما قام علي فاضل، مشرف فريق الميناء ، أيضاً باستخدام ألفاظٍ بعيدةٍ عن الروح الرياضيّة والسب والشتم والكلام البذيء على حكم المباراة، ما أدى إلى نزول جماهير نادي الميناء الى أرض الملعب والاعتداء على لاعبي نادي الكوفة، ما تسبب بجرح بعض اللاعبين وإصابته بجروح.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *