“شاناز عبد الرحمٰن عبدالله”

بأي قلبٌ اعاتبك
بقلبي المجروح ؟!
أم بقلبي الذي يفيضُ حباً وعشقاً،،
ام بقلب ينزف شوقاً ،،
اراقبكَ بصمتً ،،
واعاتبُ نفسي على ذلك ٠٠
لا العقلُ ينسى ،،
ولا القلبُ يهوى غيركَ..
فبعدَ كل تلك السنين التي مرت ،،
بقيتُ على عهدي ووعدي ولم اتراجع ..
وعدتك أن تبقى تنبض بصدري
وتظلُ ذكرى جميلة لاتنتهي ،،
شاءت الاقدار أن نلتقي صدفة ،،
وسط الزحامِ وسكتَ كل شيً ،،
لتتكلم نظراتنا بصمت ً ،،
وفي ذلك اليوم ،،
تخطيتُ كل شيً احملهُ لك بقلبي،،
شوقي ، حبي ، وعشقي …
كان ذلك اليوم الاخير بصفحاتي ..
التي طويتها مرغمة رغم حبي الكبير ،،
هكذا كانت نهايتنا حزينة ..
لقد تلقيتُ منك الاهمال ،،
وكان عليّ البعد !!
وداعاً حبيبي فلن نلتقي بعد الآن،،
لقد اصبحت غريباً ، كانكَ لن تدخل حياتي يوماً ..

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *