بطولاتان لاتشفع ياكساس !
هشام الدلفي
يبدو ان حظوظ صاحب العيون الزرقاء الاسباني كساس مع كتيبة الاسود تسير بجانبه رغم الاختيارات غير الموفقة التي يقع فيها باختيار للاعبين في خوض المباريات، فقد شاهدنا في كل مباراة، ودية كانت او بطولة دولية يظهر لنا بشكل مختلف وهذا الذي لايعجب الجميع وخاصة الاعلام والجمهور والمحللين.
فحصول كساس على بطولة الخليج وكاس ملك تايلند ليس مقياس بانه قد نجح في توليف تشكيلة للمهام الصعبة ككاس اسيا وتصفيات مونديال 2026 فبهذه الطريقة ليس امامنا سوى القول بان المدرب الى الان يجرب فوجود بايش واحمد فرحان والحمادي جالسين في مقاعد البدلاء يؤكد بان الرجل في طور التجريب لان هنالك لاعبين لايمكن ان يبنى منتخب قوي بدونهم فهو يحاول التركيز على بعض الاسماء كي لايلام وهذا من حقه لكن ، لابد ان يقف عند نقطة الانطلاق ولتكن بوابة بطولة الاردن الودية انطلاقة، فوجود منتخبات قوية كايران وقطر يجب ان يذهب وهو بيده جميع اسلحته المهمة التي من شانها ان تغير وجه الفريق وتقديم اداء جيد ،كفاك تجارب فالعراقيون ليسو صبورين فهم ملوا من الخيبات والخروج المبكر من المهام الرسمية لمنتخبنا .
يجب ان لايضع الرجل فكره بين مطرقة الاعلام وسندان المحليين فالجميع يعلم بان المنتخب الذي فاز بكاس تايلند لايعبر دور المجموعات فعليه ان يلملم اوراقه ويرتب كل شي لان الوقت بدأ يداهمنا ولا مجال للمجاملات او طرح اسماء فما موجود بامكانه ان يقدم ما نتمناه بشرط ان يكون الجاهزية هي المعيار الاول في اختيار اللاعبين وخوض غمار البطولات الرسمية .