المنشطات واثرها الكبير على الرياضيين
باسم الوصيف
عزيزي القارئ نتحدث اليوم علي الوصول للعالميه في عالم كمال الاجسام والوصول للعالميه والمجد الغريب في الامر وانا لا اعمم هنا ان من المعروف في دول عديده من العالم ان الانسان اغلي مايملك وهو اساس بناء الاوطان فكل ماتقدمنا من العالميه في عالم بناء الاجسام والكثير منا يعتبروا النجاح والشهره والتفوق علي اصحاب اللعبه اللذين زرعوا فينا القيم والاخلاق وتعلمنا منهم ان صحة الانسان والانسان اغلي مايملك فانا اقول كل ماقربت من النجاح قربنا من الهلاك لان آفة المنشطات آفه تخلصوا منها الغرب وارسلوها الي شعوبنا ليستثمروا فينا ضعفنا يجب علينا ان نسأل انفسنا ماذا حصدنا من ميداليات ولا نسأل انفسنا هل نحن اصحاء ؟ الجواب لا
بالدراسه الدقيقه كنا اكبر واكثر الشعوب استهلاكا لآفة المنشطات وان كانت النتائج بريئه فحدث ولا حرج هل هذا يليق بفكرنا العربي ونحن اصحاب الرياضه في العلوم والطب والثقافه هل هذا يليق باجسادنا ام ابداننا حقول تجارب لفئه كبيره من المفكرين الذين نشروا العلوم واخذوا منها كل ماهو نافع وتركوا لنا القاتل الصامت وهي المنشطات لماذا لم نأخذ العبر ونقرأ جيدا ونطلع هل هذا الملعب الكبير الذي اصبح في الدخلاء في كل نواحي الحركه الفكريه والبدنيه من هدم مجتمع رياضي لم يكون هكذا من قبل فانا لا اعمم يوجد الكثير منا نافعين ينظرون الي الجيل العربي وهم حارسين عليه كل الحرس ان صحة العقل في صحة الجسد وليس العكس وكثرت الوافيات والامراض المستعصيه والكل يكذب ويتخفي وكلاهم مرضي اين نحن فعلينا مسؤلين ان نحترس وان نخلق مجتمع رياضي وان كان ليس بالشكل المطلوب فهذا هي ثروتنا الفكريه
تحيه وتقدير مستشار رابطة الرياضيون الرواد في الشرق الاوسط