انتهت التجارب وبدا الجد

هشام الدلفي

منذ بدأ عهد كرتنا مع الفكر الاسباني وكادره وما يقارب عاما او اكثر جرب الكثير وخاض مباريات بكافة المستويات منها فرق اوربية وامريكا اللاتينية والكرة الاسيوية بجميع اصنافها وأصبحت الصورة واضحة بان اكثر ما يطمح له المدرب هو تشكيل كتيبة باعمار شبابية ومتوسطة ترتقي بكرتنا وخاصة في كاس اسيا في قطر وتصفيات كاس العالم ولا توجد اعذار فقد قدم كل شيء له .

بعدما عمل الرجل على تاسيس منتخبنا قام بالكثير من الاجتهادات واغلبها هي ان يكون المنتخب فقط للاجهز وكانت التجربة طويلة وهذا ما اشكل عليه كثير من الخبراء كون ان الرجل كان يستدعي الكثير وفي كل مباراة نشاهد اسماء فمدة عام مضت على التغييرات اثبتت باننا سوف نشاهد حسب ما صرح به المدرب منتخبا سيكون من ضمن نخبة اسيا ولكن كيف نحكم ونحن لا نعرف من سيكون اساسيا ومن سيرحل؟  فهل سيكون منتخبنا فقط من اللاعبين المحترفين ولا يوجد فيه لاعب محلي سوى لاعبين او ثلاثة …فهذه اسئلة يجب ان يخرج السيد كاساس للاجابة عليها .

انتهت الهدنة بينه وبين الخبراء والمحللين والاعلام والجمهور فالجميع قبل بما قام به المدرب من استدعاءات لكننا  لا نريد اسماء اللاعبين الذين ينشطون في دوريات اوربية تذكر في المباريات بل نريد منتخبنا يلعب كرة حديثة وانهاء حالة العقم الهجومي وكذلك المحافظة على شباكنا فعلى السيد كساس ان يتحمل ردات الفعل ولا يقول نحن نبني فالوقت كان كافيا جدا فعليه ان يكون قد اعد العدة واستخدم جميع اسلحته التي سوف يقنع العراقيين بانه اصبح لدى العراق منتخب ينافس كبار اسيا وان لا تكون الثقة التي اعطيت له مجرد فترة للترفيه على حساب منتخبنا وسمعته .

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *